الموهبة عندما تصبح نقمة؟!؟!

الموهبة عندما تصبح نقمة؟!؟! عندما ينعم الله على الإنسان بموهبة ويكون فريد بين
أقرانه ممن يتشاركون معه موهبته قد تقودوه موهبته في أحد اتجاهين فإما
يكون ملئ السمع والبصر بنجاحه الذي يوازي تفرده ويصبح المثل والقدوة وتدوم
ذكراه العطره حتى لو رحل عن عالمنا وإما الإتجاه الأخر فيكون أيضاً ملئ
السمع والبصر بكبواته وأخطاءه التى تتعاظم المرة تلو المرة وتصل به حد
الهاوية ولا يرى اخطاءه ويحملها لكل من حوله ويتخبط فيربط فشل المستقبل
بالماضى غير ذى الصلة ويضيع منه الحاضروقد تكون النهاية موته ،والأمثلة
كثيرة في كل المجالات وإن كان وللأسف اجاه الهاوية هو الطريق الذى يسلكه
الكثيرين من ذوى الموهبة الفريدة والنادرة ،ومن وجهة نظرى أبرز الأمثلة في
الرياضة وكرة القدم أكثر الألعاب شعبية في العالم هي موهبة بليه التى
زادته توضعا ووصلت به في النهاية ليكون وزيراً للرياضة فى اكثر بلاد
العالم تصديراً للمواهب وعلى النقيض ماردونا الذي كان إدمان الكحول
والمخدرات والإقتراب من الموت السمةالأبرز في مشوار نجم فريد ومن عالمنا
العربى هناك المرحوم محمد عبد الوهاب الذى رغم قصر رحلته في الحياة إلا أن
موهبته التى ارتبطت بالتواضع والإخلاص أجبرتنا كمصريين وليس كأهلوية فقط
على تذكره وطلب الرحمة له حتى بعد مرور أربع سنوات على وفاته وعلى النقيض
منه الاعب السعودي سعيد العويران الذي شارك مع منتخب بلاده في مشاركته
الأولى في كأس العالم وقاده لصعود دور الثمانية بهدف تجاوز فيه نصف لاعبى
منتخب بلجيكا وكانت نهايته خلف قضبان السجن . قد يتبادر للذهن لماذا كل
هذه المقدمة الطويلة العريضة ويكون بداية الجواب في ثلاثة عناوين رئيسية
لفتت نظرى اليوم إما من الصحافة الإلكترونية أو من برامج الرياضة
بالفضائيات هي : أولاً: شحاتة يستبعد زيدان من قائمة المنتخب أمام غينيا
... ؟!؟! غريب: سنستبعد زيدان من المنتخب إذا لم ينضم للمعسكر قبل مساء
الثلاثاء ... ؟!؟! هل عادت ريمة؟ صدقي: زيدان خارج الحسابات في لقاء غينيا
... ؟!؟! ثانياً: دوكستال: رفضت بقاء حمزة بسبب شغبه .. وشيكابالا مهمل في
حق نفسه ... ؟!؟! ثالثاً: إبراهيم سعيد يحمل فشله مع الزمالك والإسماعيلى
والأهلى على مدار عشر سنوات لتأمر الأهلى إدارة وإعلام عليه عشان كلمة
القسم والمبادئ وهي نفس المؤامرة مع الحضرى ويحذر حسن مصطفى من نفس المصير
... ؟!؟! وهذه العناوين تكرار لعشرات بل مئات من نفس النماذج في كرة القدم
علا أقربها عودة أحمد حسام لزمالك وذهاب ابراهيمومفيتش بديله فى أياكس
لبرشلونة في صفقة فلكية وتجديد عقد دروجبا فى تشلسى الذى بدء معه في نفس
الوقت والفريق ، ودلع الأجازات الذى عاد بعمرو زكى بعد دور أول فريد فى
الدوري الإنجليزى رشحة لفرق الصف الأول في أوروبا ، واحتراف أفضل لاعب أمم
أفريقيا 2008 حسنى عبده ربة في أهلي دبي وعدم حصول أبو تركة ثناى افضل
لاعبى القارة 2008 سوى على عروض خليجية مهما زادت قيمته المادية لا يمكن
ان تصنف احتراف ...ماعلينا نرجع للموضوع الأساسى وهدف المقال الرأيسى وهو
ما جاء على لسان إبراهيم سعيد في حلقة يوم الثلاثاء 11/9/2009 برنامج
الرياضة اليوم مع الكابتن خالد الغندور ، وهو يتناقش معه في أسباب إعلانه
اعتزاله وهو لم يكمل عامه الثلاثين ثم قراره العودة بسبب مرض والدته وهل
هو مظلوم أو ظالم لنفسه ؟!؟! والمقابلة بدءت عادية للغاية هادئة بمقدمة عن
موهبة وانجازات اللاعب وقفزات سريعة على تنقلته ومشاكله وأبرزها مظهريته
ثم تمت المقاطعة بكليب صغير للاعب فيه اجمل مشاهده وأغلبها له بفانلة
النادي الأهلى ثم عادت الكامير على اللاعب ولمسة من الدموع في عينيه
وعندما توجه له الغندور بسؤال هل يفتقد هذه الأيام مع الأهلى كانت
المفاجاءة في كلمات اللاعب بأنه اكتشف في ازمته الأخيرة أن سبب مشاكله هي
النادي الأهلى وأنهم هم من يتأمرون عليه ولا يريدون تركه حتى الأن ؟!؟!
وللأمانة حاول الغندور مقاطعته وتذكيره بأن الأهلى من صنع اسمه وكيف أنه
من هرب ليلة مبارة الزمالك فقال له اسأل عن السبب لأن كل فعل له ردة فعل
وأكد أن مشاكله ابدا لم تكن مع الجماهير وعندما توجه له الغندور في نظره
من الإعلام الأقوى فأكد اللعب أنه الأهلى ولا وجه للمقارنة فقوتهم وتفوقهم
من تسبب في ابتعاده عن اللعب لمدة عام ونصف عندما انتقل للزمالك وشبه وقع
انتقاله للزمالك على إدارة الأحمر وإعلامه بنفس قوة انتقال أبوتريكه
للزمالك مباشرة وليس له علاقة بالقيم والمبادئ ؟!؟! ثم تصاعدت حدة الإتهام
بأنه في الفترة التى اعتذر فيها في كل الفضائيات للأهلى ومسؤليه أنه جاء
بناء على ترتيبات مسبقة عندما كان في تركيا مع شخص يدعى محمديوسف واتصالات
مباشرة مع المهندس عدلى القيعيى ، الكابتن محمود الخطيب ، الكابتن حسام
البدرى ، والكابتن طارق سليم ؟!؟!وللأمانة مرة أخرى ظهر الإرتباك الشديد
على الكابتن خالد الغندور من وقع الكلمات وحاول مقاطعة اللاعب ثم خرج
لفاصل إعلانى ؟!؟! وبعد العودة استطرد الكابتن خالد الغندور حول التصريحات
المفاجاءة فأكد إبراهيم أنه تلقى هذه الإتصالات بهدف تهيئة الرأي العام
لعةدته وه ماحصل من وجهة نظره بل وجلس مع جوزيه الذي يحبه جداً واختاره في
فريق الأحلام بمجلة السوبر الرياضية الإمارتية مع وائل جمعة كأحسن خط دفاع
، ثم تركه المسؤلين في الأهلى يلبس في الحيط ليكتشف بعد ذلك أنهم عملوا
هذه المؤامرة من وجهة نظره ليقولوا كلمة واحدة هي قيم ومبادئ الأهلى فقط
؟!؟! وأنه يحترم أكثر صراحة المسؤلين في الزمالك الذين أعترفوا بتفاوضهم
معه وأنهم رفضوه لأنه يخشون سمعته فى المشاكل ؟!؟! وتوجه له الغندور بسؤال
لمن سيلعب في يناير استبعد الأهلى وقال أن خياره سيكون الزمالك أو
الإسماعيلى وأن يرفض فرق مثل الجونة وإنبى وبتروجيت لأنه لا يقبل اللعب
سوى للكبار وسخر ممن اشاعوا عن رفض اندية مثل الجونة وغيرها للتعاقد معه
وسخر من خروج كابتن مختار لاعتذاره عن قبول تدربه مع فريقه الموسم السابق
اثناء مشكلته مع الإسماعيلى ؟!؟! وأكد في النهاية أنه واثق من الله هو من
سينصره وسياسعده على العوده للعب في يناير ؟!؟! على هامش الحلقة: * أثناء
فقرة الأخبار والكابتن الغندور يسرد خبر عودة بركات للتدريب تطرق لهجوم
بركات بركات عليه فى قناة الأهلى بستخين من المايسترو محمد الليثى وهو
لايعرف سبب هذا الهجوم عليه وهوالذى قال عنه افضل لاعب في مصر واستشهد
بجزء من حلقة سابقة ؟!؟!الكابتن خالد الغندور نسى يكمل بقية الجزء لما
تكلم عن تجديد بركات وكيف يساوم الأهلى ويرفض التجديد لو لم يتاسوى مع
أبوتريكة ، وهو للأمانة لم يكن له السبق فالخبر كان سبق وانتشر على مواقع
الإنترنت ونشرته أو لمحت له الصحف. * خلال فقرة التليفونات وفى تعليق على
أكثر من مكالمة ذكر أنه لا يخبر سوى خبر متأكد منه سمع به وأنه ليس منطقيا
من قناة الأهلى ومذيعها الليثى أن تنقل خبر سئ عن الأهلى ولكن قناة محايدة
مثل التى يعمل بها تنقل الأخبار دون توازنات وانه كان يعرف كثير من
الأخبار وبسبب حرصه على بركات لم يذكرها منها أن بركات تغيب أكثر من مره
عن التدريب دون إذن ولم ينقل الخبر وأنه أهمل اصابته لصالح برنامج في
رمضان ولم يرضى برده بنشر هذا السبق ؟!؟! * لدى حدس يخبرنى أن الخروج
للفاصل بعد صاعقة إبراهيم سعيد بتلقيه مكالمات من كبار نجوم الأهلى
للترتيب لحملة اعتذاره كان لتذكيره بمكالمة سابقة له مع خالد الغندور يوم
انتشر خبر اعتزاله وأن السبب هو فساد الوسط الرياضى وكيف أنه تعرض للخديعة
من نادي كبير بعد تفاوضه معه ثم انقطاع الإتصال دون مبرر ولما اصر الغندور
عليه ذكر النادي ومن فاوضه قال له بكل صراحه الزمالك والكابتن إبراهيم
يوسف كان المفاوض الرئيسى وأنه علم فيما بعد أن انقطاع الإتصال جاء بناء
على رفض كابتن محمود سعد له ؟!؟! وبالمناسبة لم اسمع مسؤل زمالكاوى واحد
ينفى أو يؤكد هذه الواقعة ؟!؟! * فى مكالمة من مشجع زمالكاوى يخبره عن
سقطة للكابتن مدحت شلبى فى تصريح اذاعى فى تعليقه على عودة عمرو ميدو بأنه
لم يرميهم على المر سوى الأكثر مرارة فبرر له الغندور بأنه لابد أنها زلة
لسان غير مقصوده ولكن عند صدور نفس التعليق من كابتن شوبير كان تعليقه
عليه مع رفض صريح لذكر أسم كابتن شوبير فيه سخرية ورفض لموقفه ؟!؟! تعليق
أخير : رغم اهلويتى إلا إنى أقر وأعترف بأن كابتن خالد الغندور من أبرز
الإعلاميين فى جيله من أمثال وليد صلاح الدين ، خالد بيبو ، ونادر السيد
بل يسبقهم مئات الخطوات بموهبة فطرية ويتفوق عليهم بحضور طاغى وطلاقة تجعل
الكثير من الأهلوية رغم رفضهم لكثير من استفززاته لمشاعهرهم ودس لكثير من
السم في العسل عند حديثه عن الأهلى فلا ننسى له تقرييه اللطيف من جماهير
الإسماعيلى قبل مبارة الأهلى والإسماعيلى في الإسماعلية ولا تذكيره اللطيف
لجمهور المحلة بما بدر من تصريحات من شادى ومتعب فى العام السابق قبل
مواجهة الفريقيين بـ 48 ساعة ..الخ؟!؟! *****وللحديث بقية فيى بقية
العناوين ... إذا كان فيى العمر بقية***** [/b]

» كيف تصبح أسعد إنسان في الدنيا