أكد حكم طالب عضو المكتب السياسي لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني ، سكرتير إقليم الشمال على أهمية إنجاح دورة المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية استجابة لحالة الوضع الفلسطيني الحرج في ظل تواصل الانقسام السياسي والجغرافي بين شطري الوطن في الضفة والقطاع ، وباعتبار هذه الدورة استحقاقا وطنيا وخاصة بعد تعثر الحوار الوطني وبعد إعلان لجنة الانتخابات المركزية استحالة إجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية في موعدها .
وطالب بضرورة الخروج برؤية وطنية واضحة وإجماع وطني على هذه الرؤية لصون النظام السياسي الفلسطيني والحفاظ على شرعيته .
ودعا طالب إلى تحمل كافة القوى والفصائل الفلسطينية والمؤسسات الوطنية لمسؤولياتها في معالجة الوضع الانقسامي في الساحة الفلسطينية وتغليب المصلحة الوطنية العليا ، وخصوصا وان إطالة أمد الانقسام سيؤدي إلى تعزيزه وتكريسه.
وقال:" إن ذلك تداعيات خطيرة مستقبلا تهدد مستقبل القضية الفلسطينية والمشروع الوطني" .
وثمن طالب المقترح السويدي الرئيس الحالي للاتحاد الأوروبي والذي يقضي باعتبار القدس الشرقية عاصمة الدولة الفلسطينية المستقلة ، معتبرا ذلك مدخلا مهما نحو موقف أوروبي مشترك وموحد لإنصاف الشعب الفلسطيني ، والتضامن معه وخصوصا في ظل ما تتعرض له مدينة القدس المحتلة من عدوان همجي سافر من قبل قوات الاحتلال وقطعان وعصابات المستوطنين يوميا ، ومحاولات تهويد واسرلة المدينة المقدسة .