أكدت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني اليوم على أن الوحدة الوطنية هي السلاح الأمضى في مواجهة الاحتلال وتهديداته بشن حرب جديدة على شعبنا في قطاع غزة ، داعية بكافة فصائله السياسية إلى توحيد الجهود و رص الصفوف في إطار منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي الوحيد للشعب الفلسطيني .
جاء ذلك في بيان جماهيري صادر عن جبهة النضال الشعبي الفلسطيني بمناسبة الذكرى السنوية الأولى للحرب الإسرائيلية على شعبنا في قطاع غزة و التي راح ضحيتها نحو 1450 شهيد 30% منهم من الأطفال ، علاوة على نحو 5380 مصاب ، هذا بالإضافة إلى تدمير الآلاف من المنازل و المنشئات الاقتصادية و تجريف المزارع و الحقول الزراعية .
و أضافت الجبهة :" أن بشاعة الجرائم و المجازر التي ارتكبها الاحتلال خلال هذه الحرب من قصف عشوائي للتجمعات السكنية و المؤسسات المدنية و استخدام الأسلحة المحرمة دولياً قد كشف عن الوجه الحقيقي للاحتلال أمام العالم أجمع مما أدى إلى حدوث إدانة و اسعة من المؤسسات الدولية و منظمات حقوق الإنسان التي اعتبرتها جرائم حرب ضد الإنسانية".
وشددت الجبهة على أن حرب الاحتلال ما زالت مستمرة على الشعب في قطاع غزة من خلال سياسة العقاب الجماعي و استمرار فرض الحصار , مضيفة:" أن الاحتلال لم يتوقف عن استهداف كل ما هو فلسطيني فهو يواصل يومياً اجتياح المناطق الحدودية لقطاع غزة ليرتكب جرائمه من قتل و دمار و هدم للمنازل و تجريف للمزارع ".
و دعت الجبهة المجتمع الدولي إلى تحمل مسئؤلياته تجاه الشعب الفلسطيني و التحرك الفاعل لإجبار حكومة الاحتلال على وقف عدوانها و إنهاء الحصار و إلزامها بالمواثيق و القوانين الدولية و طالبت الجبهة بالإسراع في تطبيق توصيات تقرير غولدستون و محاكمة مجرمي الحرب الإسرائيليين .