طالب اتحاد شباب النضال الفلسطيني –الإطار الشبابي لجبهة النضال الشعبي– بضرورة توفير فرص عمل لخريجي الجامعات و المعاهد و الذين انتظرت أسرهم وعائلاتهم تخرجهم بفارغ الصبر ليكونوا عوناً و سنداً لها في مواجهة أعباء الحياة خاصة ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي يعيشها الشعب الفلسطيني جراء عدوان الاحتلال والحصار.
جاء ذلك خلال اجتماع المكتب التنفيذي لاتحاد شباب النضال الفلسطيني بحضور عبد العزيز قديح سكرتير لجنة العمل النقابي والجماهيري وأنور جمعة سكرتير اتحاد شباب النضال الفلسطيني، وتم خلاله استعراض أوضاع فروع الاتحاد في محافظات غزة وسبل تطوير واستنهاض العمل الشبابي في كافة المجالات.
وشدد الاتحاد على ضرورة وضع حلول جدية لمشكلة البطالة والتي وصلت إلى معدلات مرتفعة وخاصة في قطاع غزة حيث بلغت نسبة البطالة نحو 45% في صفوف الشباب من هم في سن العمل.
وأضاف الاتحاد أن مخاطر ارتفاع معدلات البطالة تكمن في الآثار والمظاهر السلبية التي تترتب عليها كانتشار الفقر وتردي الأوضاع الصحية وبروز الكثير من المشكلات الاجتماعية علاوة على تأخر عجلة التنمية والركود الاقتصادي وتعطيل القوى البشرية في المجتمع الفلسطيني.
وقال الاتحاد "آن الأوان لوضع خطة وطنية شاملة لمواجهة البطالة وانتشار الفقر"، حيث دعا إلى توحيد كل الجهود على الصعيدين الحكومي والأهلي ليتمكن المجتمع الفلسطيني من دفع عجلة التقدم والتنمية إلى الأمام و بما يعزز صمود الشعب الفلسطيني لمواصلة نضاله على الصعيد الوطني العام وعلى الصعيدين الاجتماعي والاقتصادي.
وعلى صعيد الوضع الداخلي لاتحاد شباب النضال الفلسطيني تم تحديد جدول لعقد الاجتماعات الموسعة في محافظات القطاع للوقوف على أوضاع الشباب والتعرف على المعوقات التي تواجههم ومساعدتهم في تجاوزها ليتمكنوا من القيام بالدور المنوط بهم.