منتديات فلسطيني و أفتخر
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات فلسطيني و أفتخر

منتديات أبو عمار .. منتديات الوحدة الوطنية الفلسطينية
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 ذكرى الانظلاقه

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابو الكرم
مشرف منتدى
مشرف منتدى
ابو الكرم


الجنس : ذكر
البلد البلد : فلسطين
عدد المساهمات : 271
نقاط : 512
تاريخ التسجيل : 02/11/2009
ذكرى الانظلاقه 99982944

ذكرى الانظلاقه Empty
مُساهمةموضوع: ذكرى الانظلاقه   ذكرى الانظلاقه Icon_minitimeالخميس ديسمبر 31, 2009 11:41 am

بمناسبة الانطلاقه حركة التحرير الوطني الفلسطيني بيان صادر عن حركة
التحرير الوطني الفلسطيني فتح أمانة سر اللجنة المركزية بمناسبة الانطلاقة
المجيد

بسم الله الرحمن الرحم

يا جماهير شعبنا الفلسطيني العظيم


يا اخوتنا في منافي اللجوء والشتات


يا أبناءنا في السجون والمعتقلات


بعيون ترنو إلى القدس، وقلوب طافحة بالأمل، وإيمان لا يتزعزع
بالنصر، نحتفل اليوم بالذكرى الخامسة والأربعين لانطلاقة الثورة الفلسطينية المظفرة.
في مثل هذا اليوم المجيد من عام 1965،
انطلقت الرصاصة الأولى لتعلن ميلاد حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"
كتعبير أصيل عن توق شعبنا للحرية، وعزمه على استرداد حقه المسلوب، وإيمانه أن ما
سلب منه بالقوة لن يسترد بغير القوة.


كان لتلك الرصاصة صدى مدوياً، تردد في أرجاء الأرض كافة، مبشراً أن
الفلسطينيين أصبحوا شعباً صاحب هوية وصاحب حق وصاحب عزيمة لا تلين، ونذيراً بانطواء صفحة الذل والهوان، وأن
القضية ليست مجرد قضية لاجئين، بل هي قضية شعب يقاتل من أجل استرداد أرضه ليبني
عليها وطناً حراً مستقلاً، يضمن له عيشاً كريماً أسوة بشعوب الأرض كافة.


ومثل نبتة مباركة، نمت "فتح"، وتحولت سريعاً إلى
حركة عملاقة ضمت الآلاف ثم عشرات، بل مئات الآلاف من أبناء شعبنا في صفوفها.











لم تكن "فتح" لتحظى بهذه المكانة لدى شعبنا، لولا
اليقين أن الشرعية الدولية والتضامن العربي، لن يسترد الحق السليب ما لم يبادر
صاحبه إلى الإمساك بناصية مصيره ومستقبله، وتنظيم صفوفه وتوحيد قواه وفصائله، وخوض
معركة التحرير حتى النصر.





وعليه، سارعت "فتح"
الى إعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية، لتصبح الوطن المعنوي للشعب الفلسطيني
وإطاره الوحدوي المقاتل، والممثل الشرعي الوحيد المعبر عن همومه وتطلعاته ، مستردة
بذلك القرار الوطني الفلسطيني من أروقة
السياسات العربية المتناقضة، ودهاليز المنظمات الدولية، لتضعه في مكانه الصحيح حيث
المؤسسات الشرعية، صاحبة الحق في تقرير مصير الشعب الفلسطيني.


قبل ذلك، كانت "فتح"
ومعها فصائل الثورة الفلسطينية، قد خاضت المعارك الضارية ضد الاحتلال، لتسجل مرة
بعد مرة، أمثولة في الصبر والشجاعة والصمود، والإصرار على التمسك بأهدافنا الوطنية
المشروعة.


قدمت "فتح" في دربها الشاق خيرة أبنائها وقادتها،
شهداء رووا بدمائهم أديم أرض فلسطين ونبتة الحرية التي باتت شجرة باسقة ظللت
نضالات شعبنا على مر العقود وفي كل موقع ومكان.


وقد تُوّجت قائمة
الشهداء الطويلة بالقائد الخالد الرمز الشهيد ياسر عرفات، الذي نال الشهادة مرابطاً
في معقله وعرينه، مواجهاً بسلاحه الشخصي وبعزيمته الأسطورية، دبابات الاحتلال وآلياته
وقصفه وحصاره وتجويعه.








وعندما انتصرت عزيمته على البطش والجبروت، ما كان من
الاحتلال إلا السعي بوسائله الظلامية للنيل من حياة القائد المؤسس، فانضم ياسر
عرفات إلى أمير الشهداء أبو جهاد وإلى أخوانه في اللجنة المركزية، عبد الفتاح حمود،
وأبو إياد، وأبو الهول، وأبو الوليد، وأبو السعيد، وكمال ناصر، وكمال عدوان، وأبو
يوسف النجار، وممدوح صيدم، وأبو علي إياد، وماجد أبو شرار، وأبو المنذر، وفيصل
الحسـيني، ويحيى حبش ،وغيرهم من القادة والمناضلين الذين سـطروا ببطولاتهم ملاحم
العز والفخار في معارك الكرامة، والجنوب، وبيروت، وغزة، ونابلس، والخليل، والقدس،
وبيت لحم، وجنين، وسـائر المواقع التي شـهدت معارك الدفاع عن قضيتنا ومسـتقبلنا
الوطني.


لم نكن وحدنا، إذ اصطفت الأمة العربية معنا وإلى جانبنا،
وقدمت من دماء أبنائها الدليل على وحدة الهوية ووحدة المصير.


وتضامنت معنا قوى العدل والحرية والسلام في العالم أجمع،
دولاً وأحزاباً ومنظمات، فشكلت مظلة من التضامن الدولي الذي أسهم في حماية قضيتنا
الوطنية وانتزاع اعتراف العالم بأسره بمنظمة التحرير الفلسطينية ممثلاً شرعياً
وحيداً للشعب الفلسطيني، بل وإقرار المجتمع الدولي بحتمية الدولة الفلسطينية
المستقلة كحل لا مفر من قبوله لإنهاء النزاع الطويل والمرير في هذه المنطقة.


في المقابل، أنضجت
"فتح" سياسة حكيمة ومتبصرة على المستويين العربي والدولي، أساسها احترام
الخيارات السياسية للغير، وعدم التدخل في شؤونه الداخلية، وتحقيق الحد الأقصى من
الإجماع العربي والعالمي على دعم القضية الفلسطينية في المحافل الدولية كافة.








لم تشهر "فتح" السلاح حباً في القتال، بل عندما تيقنت
أن لا سبيل إلى التحرير سوى الكفاح والمقاومة، لكنها وهي تقاتل، لم تغفل أهمية
النضال الوطني السياسي والدبلوماسي، وحققت إنجازات عظيمة وضعت القضية الفلسطينية
على رأس سلم أولويات المجتمع الدولي.


قرأت "فتح" التغيرات الحاسمة في حقبة التسعينات،
ولاحظت المؤشرات الأولى على نهاية الحرب الباردة، وأدركت أن ثمة عالماً جديداً بات
قيد التشكل، فتفاعلت مع معطياته وتجنبت مضاعفاته، وخاضت غمار التفاوض المباشر مع
إسرائيل، وصولاً إلى إعلان المبادئ الشهير عام 1993 واتفاقيات أوسلو التي مثلت
فاتحة مرحلة جديدة ، امتزجت فيها مهام التحرير بمهام البناء الوطني، وتأسيس مقومات
الدولة الفلسطينية المستقلة.


لم تمض تلك المرحلة كما كان مقدراً لها، إذ سرعان ما تكشفت
نوايا اسرائيل المبيتة من خلال السياسات الاحتلالية القمعية والتدابير التعسفية ضد
الشعب الفلسطيني، وتلكأت في تنفيذ ما فرضته أوسلو عليها من التزامات خاصة استكمال
الانسحاب من الأراضي الفلسطينية المحتلة.


وقد أنشأ ذلك كله
وضعاً اتضح فيه أن إسرائيل تعاملت مع
اتفاقيات أوسلو وكأنها فرصة لإدامة الاحتلال تحت يافطة السلام، ما أدى بالضرورة
إلى الصدام ثم إلى الانتفاضة الثانية انتفاضة الأقصى المباركة عام 2000 .


لقد مثلت رؤية الرئيس الأميركي السابق جورج بوش الابن، وخطة خارطة
الطريق، انطلاقة جديدة لعملية السلام، محكومة هذه المرة برؤية محددة للهدف النهائي
وبجدول محدد وواضح للالتزامات المتبادلة للطرفين.





لقد اتبع الرئيس الفلسـطيني المنتخب محمود عباس سـياسـة
تنفيذ الالتزامات الفلسـطينية، وخاضت منظمة التحرير الفلسـطينية مفاوضات شاقة لم
تثمر تقدماً حقيقياً، لأن الجانب الإسرائيلي رفض تنفيذ أي من التزاماته، بل وتابع
استيطانه غير آبه بمناشدات المجتمع الدولي بأسره لوقف الاستيطان.


بسب ذلك وصلت عملية السلام إلى طريق مسدود، ولم يكن أمام
القيادة الفلسطينية سوى أن تعلن ذلك بكل ثقة وجسارة، وأن تربط استئناف عملية
السلام بالوقف الفعلي والكامل للاستيطان في الأراضي الفلسطينية، وخاصة في القدس،
وبتحديد مرجعية واضحة للتفاوض بجدول زمني محدد، غير أبهة بالضغوط الهائلة التي
مورست عليها .





يا جماهير شعبنا المكافح





لقد أصيبت قضيتنا الوطنية بضربة قاصمة، أتت هذه المرة على يد
حماس التي خططت ونفذت انقلابها الدموي في غزة عام 2007، فأطاحت بالسلطة الشرعية،
وأحكمت سيطرتها على القطاع، وعطلت الحياة الدستورية، وحظرت الأنشطة الوطنية،
ولاحقت مناضلي الحركة وفصائل الثورة الفلسطينية كافة، فاعتقلت المئات وأطلقت النار
على عدد كبير منهم، واتبعت سياسات طائشة ومغامرة مع حرصها المبالغ فيه على تقديم
ما يثبت استعدادها للتفاهم مع إسرائيل على حل مؤقت يجهز على المشروع الوطني ويلغي
احتمال الاستقلال الوطني الكامل في المستقبل.








لقد مثل العدوان الإجرامي الإسرائيلي على غزة، والمذبحة التي
نفذتها بحق شعبنا الأعزل قبل عام، ذروة
السياسة العدوانية الإسرائيلية، ونموذجاً لجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية،
وجاء تقرير غولدستون ليكشف جانباً من هذه الجرائم وليضع أساساً لملاحقة إسرائيل
دولياً، وإدانتها بما ارتكبه جيشها من جرائم.


لم تيأس "فتح"، ولا منظمة التحرير الفلسـطينية،
جّراء الانقلاب الذي أدى إلى الانقسـام الداخلي، وتابعت القيادة الفلسـطينية العمل
على إنجاح الحوار الوطني، عبر جولات طويلة ومتعددة رعتها جمهورية مصر العربية
الشـقيقة التي تقدمت أخيراً بورقة للمصالحة تمثل خلاصة وقاسـماً مشـتركاً بين كل
فصائل العمل الوطني من جهة وحماس من جهة مقابلة.


لقد رحبت
"فتح" بالورقة المصرية، وأعلنت فوراً قبولها دون تحفظ على أي بند من
بنودها، أما حماس فقد تعللت بأسباب عدة واهية، وحاولت إدخال تعديلات على الورقة،
وطالبت بضمانات وتفسـيرات، وفعلت كل ما من شـأنه تعطيل المصالحة وإفشـال الحوار، بل وأمعنت في
تكريس الافتراق والانقسام وتحويله إلى واقع ثابت ودائم برفضها الاحتكام إلى صناديق
الاقتراع من خلال انتخابات رئاسية وتشريعية متزامنة تجري في القدس والضفة وغزة في
وقت واحد.


وإذ تدخل المجلس
المركزي الفلسطيني مستخدماً سلطاته الشرعية لمنع نشوء فراغ دستوري في موقع الرئاسة
والمجلس التشريعي، فإن المشكلة الرئيسية المتمثلة بالانقلاب والانقسام ما زالت
قائمة وتتفاقم يوماً بعد يوم في تأثيراتها المدمرة على حياة شعبنا في القطاع وفي
انعكاسها على القضية الوطنية بوجه عام.











يا جماهير شعبنا الصابر المرابط


نواجه اليوم خطراً مزدوجاً وداهماً يهدد قضيتنا ومستقبلنا
الوطني، إخفاق في عملية السلام وانقسام داخلي. لقد دأب شعبنا منذ انطلاق ثورته
المعاصرة على مواجهة المخاطر والتهديدات، وكان سلاحه الأمضى وحدته الوطنية، أما أن
تتفاقم المخاطر والتهديدات، ويضاف إليها الانقلاب والانقسام وغياب الوحدة الوطنية،
فهذا ما يدل على مرحلة مقبلة غاية في الصعوبة تقتضي التبصر في رسم السياسات
والصرامة في التمسك بالمبادئ والأهداف والاحتكام إلى المصلحة الوطنية دونما لبس أو
تأويل.


وقد كان المؤتمر
العام السادس لحركتنا المظفرة فرصة لمراجعة استراتيجياتنا خلال المرحلة الماضية،
ورسم خطوط عملنا في المرحلة المقبلة على ضوء تطورات عملية السلام، وتزعزع الوحدة
الوطنية ،





وخلص المؤتمر إلى وضع برنامج سياسي يحدد أهدافنا بوضوح ويرسم
آليات العمل الوطني وصولاً لتحقيق هذه الأهداف، ويمهّد الطريق أمام إعادة بناء
الحركة وتفعيل أطرها ومؤسساتها ويؤهلها لمتابعة النضال الوطني في المرحلة الشاملة
المقبلة.





لقد
شدد برنامجنا على المهام الكفاحية في هذه المرحلة ورسم لها خطين، أولهما تصعيد
الكفاح الشعبي المقاوم للاحتلال مقتدياً بنموذج بلعين ونعلين والمعصرة وغيرها،
وتعزيز التحرك على المستوى الدولي لملاحقة إسرائيل وعزلها دولياً، وإرغامها على
الاستجابة للشرعية الدولية.





يا جماهير شعبنا المناضل


يا جماهيرنا البطلة القابضة على الجمر في مخيمات اللجوء


يا أبناءنا أسرى الحرية في السجون والمعتقلات


يا إخوتنا في قطاع غزة الصابر


عندما أطلقت "فتح" رصاصتها الأولى عام 1965، لم
تكن سوى ثلة من الشباب المؤمن المتحمس في مواجهة أعتى وأشرس احتلال في التاريخ،
وتمكنت هذه الثلة من الصمود ومن قيادة الكفاح الفلسطيني رغم الخلل الهائل في ميزان
القوى.





واليوم وقد أصبحت الثلة آلافاً مؤلفة قادت كادراتها المعارك
والانتفاضات الأولى والثانية، كما قادت معارك الدفاع الأسطوري في حصار جنين ونابلس
وبيت لحم وغيرها، وباتت القيادة مؤسسات محكمة وعريقة وتحول الشعب المؤيد إلى قوة
مكافحة، واستحال التضامن العالمي قرارات وسياسات دولية ثابتة، وبات شعبنا في وضع
أقوى فيه على المواجهة وعلى الصمود وعلى تحقيق النصر.


إننا في هذا اليوم المجيد نجدد العهد على مواصلة الكفاح حتى
إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، وعاصمتها القدس الشريف، وحل
قضية اللاجئين وفق القرار الدولي 194.





ونجدد التأكيد على أن "فتح" لن تدخر جهداً من أجل
استعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية، واسترداد قطاع غزة من أيدي من اتخذوه رهينة.


ونجدد العزم على الرباط، والتصدي للسياسات الاحتلالية
والاستيطانية، بكل الوسائل المشروعة التي كفلتها أعراف الأرض وأحكام السماء. وإننا
لعلى ثقة بأن النصر حليفنا بإذن الله.


تحية لأرواح شهدائنا البررة، وعهداً على المضي في الطريق
الذي اختطّوه بدمائهم الطاهرة الزكية حتى تحقيق أهدافنا الوطنية.


تحية لأسرانا البواسل في سجون الاحتلال، وقسماً على الكفاح
دون كلل إلى أن يسترد آخر سجين منهم حريته، وعهداً لهم لا سلام إلا بعد تحررهم.


تحية لأخوتنا في المنافي والشتات وعهداً على التمسك بحقهم في
العودة شرطاً أساساً لأي حل نهائي.


تحية لشعبنا الصابر المكافح وعهداً على المضي في الثورة حتى
النصر وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.


تحية لأمتنا العربية والإسلامية وجماهيرها النابضة بالحياة ،
كما نوجه التحية لكافة أصدقائنا في العالم من دعاة الحرية والعدل واسترداد الحقوق
الثابتة لشعبنا البطل .


حركة التحرير الوطني الفلسطيني


فتح


أمانة سر اللجنة المركزية
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
ذكرى الانظلاقه
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» فتح في بولندا تحيي ذكرى الانطلاقة
» الجالية الفلسطينية في مدينة اوغوس – الدنمارك تحيي ذكرى يوم الارض

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات فلسطيني و أفتخر :: المنتدى العام :: منتدى منظمة التحرير الفلسطينية-
انتقل الى: