دعت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني اليوم , إلي الالتفاف حول منظمة التحرير الفلسطينية و دعم مقاومتها لمشروع الدولة ذات الحدود المؤقتة ، و مساندة نضالها السياسي و الدبلوماسي لانتزاع الاعتراف بالدولة الفلسطينية وحدودها على كامل الأرض المحتلة عام 67 بما فيها مدينة القدس .
جاء ذلك خلال اجتماع عقدته جبهة النضال الشعبي بمحافظة خانيونس بحضور محمود الزق عضو المكتب السياسي للجبهة وسكرتيرها بمحافظات غزة وسعيد عواد سكرتير الجبهة بمحافظة خانيونس تم خلاله استعراض آخر المستجدات السياسية و تدارس الأوضاع التنظيمية والنقابية وسبل النهوض بها .
ودعا محمود الزق في بيان صحفي صادر عن لجنة الثقافة والإعلام عقب الاجتماع لتصعيد النضال والمقاومة الشعبية لمواجهة سياسات الاحتلال ومخططاته الاستيطانية التي تستهدف الأراضي والمقدسات في فلسطين وضرورة التحرك سياسياً لإجبار الاحتلال على وقف الاستيطان وتفكيك المستوطنات , مضيفاً إن ما تقوم به إسرائيل من توسيع الاستيطان في القدس وبقية أجزاء الضفة الغربية هدفه في الأساس هو القضاء على كل جهود تبذل من أجل إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وشدد الزق على موقف الجبهة الرافض لمفهوم الدولة ذات الحدود المؤقتة، مؤكداً على التمسك بالدولة المستقلة ذات السيادة بحدود الرابع من حزيران، وعودة اللاجئين إلى ديارهم ومطالبة العالم العربي والمجتمع الدولي باعتراف صريح بحدود هذه الدولة على أساس قرارات الشرعية الدولية والعمل على إنهاء الاحتلال عن أراضينا.
ومن جانبه ندد سعيد عواد باستمرار الحصار المفروض على شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة و منع دخول المواد الأساسية من غذاء و أدوية و وقود و مواد بناء و حرمان المرضى و طلبة الجامعات من السفر , مطالباً المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته تجاه استمرار معاناة الشعب الفلسطيني وعدم تمكينه من استعادة حقوقه وإقامة دولته المستقلة ذات السيادة الكاملة .
وعلى الصعيد التنظيمي والنقابي تدارس المجتمعون سبل استنهاض العمل التنظيمي في كافة المجالات وتم استعراض الوضع التنظيمي في المناطق التنظيمية .