أكدت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني على ضرورة تمتين الجبهة الداخلية الفلسطينية كصمام أمان واستعادة الوحدة الوطنية وإنهاء حالة الانقسام في الساحة الفلسطينية .
وطالبت الجبهة بضرورة اتخاذ قرارات إستراتيجية من قبل المجلس المركزي ل م . ت. ف على المستوى السياسي ، في ظل انغلاق الأفق السياسي مع تنكر حكومة الاحتلال لحقوق شعبنا وإمعانها في مواصلة جرائمها وإجراءاتها الاستفزازية والعدوانية في البناء والتوسع الاستيطاني ، ومصادرة الأراضي وهدم المنازل وبناء الجدار العنصري ، ومواصلة الاعتقالات واستهداف مقومات صمود الشعب الفلسطيني على أرضه .
وأكدت الجبهة على أهمية التوجه للمؤسسات الدولية ، وفي مقدمتها الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي من اجل اتخاذ قرار يعترف ويقر بحدود الدولة الفلسطينية المستقلة على كامل الأراضي الفلسطينية المحتلة على حدود الرابع من حزيران 1967 بما فيها القدس .
كما طالبت الجبهة بتعزيز المقاومة الشعبية والميدانية في مواجهة الاحتلال والسياسات والمخططات الاستيطانية والهجمة المسعورة على القدس المحتلة ، والتي تستهدف تهويدها وأسرلتها وعزلها عن محيطها .
وشددت على أهمية توحيد كافة الجهود الرسمية والشعبية في مواجهة الجدار والاستيطان ، وفضح الممارسات الإسرائيلية في المحافل الدولية ، والعمل باتجاه عزل ومحاصرة ومقاطعة حكومة الاحتلال ، واستمرار الحراك الدولي لملاحقة مجرمي الحرب الذين ارتكبوا جرائم وحشية وإرهابية ضد الإنسانية وضد الشعب الفلسطيني ، ومتابعة تقرير غولدستون حول محرقة قطاع غزة، والضغط سياسيا ودبلوماسيا ، ومن خلال المؤسسات الدولية الإنسانية والحقوقية لمتابعة توصيات هذا التقرير .