أكد الدكتور أحمد مجدلاني الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني ،عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ، أن الورقة المصرية تشكل ورغم بعض الملاحظات عليها، أساساً نقبل به للمصالحة الوطنية الفلسطينية – الفلسطينية، وطي صفحة الانقسام السوداء.
وأضاف مجدلاني :" أمام الأخوة في حركة "حماس" خيارين وهما إما التوقيع على الورقة المصرية ليشكل ذلك المدخل الحقيقي والواقعي والملموس لاستعادة الوحدة، أو الذهاب الى الانتخابات الرئاسية والتشريعية وانتخابات أعضاء المجلس الوطني، للإحتكام الى الشعب ليقول كلمته".
وتابع:" مع الخيار الديمقراطي، ومع صندوق الاقتراع، ومع الاحتكام للشعب لحل هذه القضية، إذا لم نكن قادرين، في إطار هذا الحوار السياسي، أن نتوصل الى إتفاق, لكنني أعتقد أن الأزمة الحقيقية في موضوع المصالحة الوطنية الفلسطينية مرتبطة بحل إقليمي ودولي".
ومن ناحية أخرى أكد مجدلاني أن زيارة معبوث الإدارة الأميركية للسلام في المنطقة جورج ميتشل لم تات بأي جديد، قائلا:" أننا كنا نتوقع أن تقوم الإدارة الأميركية بدور أكثر جدية وفاعلية، بإعتبارها راعية لعملية السلام، وكونها تتصدر المجتمع الدولي واللجنة الرباعية في إدارة هذه العملية السياسية".